
شهدت الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي لحظة فارقة للعرب، إذ تكللت مشاركتهم بتتويجات بارزة أكدت الحضور المتنامي للسينما العربية على الساحة العالمية.
وجاءت أبرز التتويجات مع فوز الممثلة التونسية نادية مليتي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم ”الأخت الصغيرة“ للمخرجة حفصية حرزي ضمن المسابقة الرسمية، في إنجاز جديد للسينما التونسية.
كما حصد المخرج العراقي حسن هادي جائزة الكاميرا الذهبية (Caméra d’Or) عن فيلمه ”كعكة الرئيس“، الذي يروي قصة طفلة عراقية تصنع كعكة عيد ميلاد لصدام حسين.
وفي فئة الأفلام القصيرة، نال العراقي توفيق برهوم جائزة السعفة الذهبية عن فيلمه ”أنا سعيد أنك متّ الآن“، فيما فاز الأخوان الفلسطينيان طرزان وعرب ناصر بجائزة أفضل إخراج في قسم ”نظرة ما“ عن فيلم ”كان يا ما كان في غزة“.
وتمكن الفيلم الوثائقي الأردني ”أسفلت“، للمخرج حمزة حميدة والمنتج محمود المساد، من الفوز بجائزة ”الوثائقي قيد الإنجاز“ ضمن برنامج ”Cannes Docs“، بفضل معالجته الإنسانية للحياة في مخيم البقعة.
هذه التتويجات تؤكد مجددا أن السينما العربية أصبحت قوة لا يستهان بها في كبرى التظاهرات الفنية، حاملة قضاياها المحلية بجرأة، وبأسلوب جمالي عالمي.