
أعلن الفنان المصري محمد رمضان انتهاء الخلاف الذي نشب مؤخرا بين نجله علي محمد رمضان وعائلة الطفل عمر محمد سالم، بعد أن أدّى الحادث إلى صدور قرار قضائي بإيداع ابنه في دار رعاية، مما أثار جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشف محمد رمضان، في منشور عبر صفحاته الرسمية، عن تفاصيل الصلح الذي تم في أجواء عائلية، مؤكدا أنه اتصل بوالد الطفل قبل عيد الأضحى مباشرة، وقال له: ”زي ما نفسية ابنك عندك غالية، نفسية ابني عندي غالية كمان“. وأضاف رمضان في منشوره: ”الحمد لله كسبت أخ وأخت، وتم الصلح بدون أي مقابل مادي أو تعويض، فقط من أجل الأطفال“.
وأوضح والد الطفل عمر، محمد سالم، أنه تلقى اتصالا من محمد رمضان عبر فيه عن أسفه ونيته في إنهاء الأزمة بشكل ودي، وهو ما قوبل بالترحيب، مشيرا إلى أنه يعمل على إنهاء الإجراءات القانونية الخاصة بالتنازل عن المحضر، وأنه سلّم وثيقة الصلح الرسمية لمحامي الفنان رمضان.
وكانت محكمة الطفل قد أصدرت في وقت سابق قرارا بإيداع نجل الفنان في دار رعاية، بعد اتهامه بالتعدي على الطفل عمر داخل نادي رياضي بمنطقة الشيخ زايد، وهي الواقعة التي أثارت تعاطفاً وجدلا كبيرا، خصوصا بعد تسرب أنباء عن غياب الطفل علي عن جلسات المحكمة بسبب وضعه الصحي.
وتابع مدير أعمال محمد رمضان، أن الأخير حرص على عدم استغلال نجوميته في القضية، وسعى لاحتواء الأزمة بعيدا عن التصعيد الإعلامي. كما عبر عدد من المتابعين على مواقع التواصل عن ارتياحهم لعودة المياه إلى مجاريها، مشيدين بخطوة الصلح وحرص الطرفين على المصلحة النفسية للأطفال.
من جهته، أكد محامي محمد رمضان أن الحكم الصادر يمكن أن يُلغى فور تقديم التنازل الرسمي للمحكمة، مشيرا إلى أن جلسة جديدة ستعقد قريبا لإغلاق الملف بشكل نهائي.
ويذكر أن اسم محمد رمضان تصدر محركات البحث خلال الفترة الماضية، بعد أن ربطت بعض المواقع قرار المحكمة بحادث الاعتداء دون الإشارة إلى ظروفه أو نية التصالح. واعتبر الصلح خطوة إيجابية لحماية سمعة العائلتين وتغليب لغة الحوار على المواجهة القضائية.
