
ردّ الفنان محمد هنيدي على الانتقادات التي وجهها له البعض بسبب غيابه عن جنازة وعزاء صديقه المقرب الفنان الراحل سليمان عيد.
وأوضح هنيدي في بيان أنه كان قد غادر البلاد قبل ساعات قليلة من وفاة صديق عمره، معبّرا عن حزنه العميق وداعيا الله أن يغفر للفقيد ويتغمده برحمته.
وقال هنيدي في بيانه: “للأسف، سافرت صباح يوم الوفاة مبكرا ولم أكن أعلم بما حدث… أسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويصبّر كل أحبائه”.
وكان الفنان سليمان عيد قد وافته المنية يوم الجمعة الماضي، حيث تم دفنه بعد صلاة الجمعة بحضور عدد كبير من زملائه الفنانين. كما أُقيم العزاء يوم السبت في مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، وشهد حضورا واسعا من نجوم الوسط الفني الذين جاءوا لتقديم واجب العزاء.
من بين الحاضرين كان هناك أسماء بارزة مثل إياد نصار، عمرو يوسف، محمد سامي، مي عمر، يسرا، صابرين، إيمي سمير غانم، بيومي فؤاد، هنا الزاهد، أحمد خالد صالح، عنبة، محمد محمود، أشرف عبد الباقي، نشوى مصطفى، محمد رياض، محمود عبد المغني، أمير كرارة، وأحمد السقا.
جاءت وفاة سليمان عيد بمثابة صدمة لمحبيه وأصدقائه، الذين أشادوا بمسيرته الفنية وأخلاقه الطيبة، متمنين له الرحمة ولعائلته الصبر والسلوان.